فضاء حر

جبهة إنقاذ الثورة تدين اغتيال المخلافي والعنف ضد ابناء مارب، وتدعو إلى اخضاع الجميع لحكم القانون

يمنات – المركز الاعلامي لجهبة الانقاذ
دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية بشدة جريمة الاغتيال البشعة التي راح ضحيتها الدكتور فيصل المخلافي.
كما دانت الجبهة كافة الهجمات وإشكال العنف التي تعرض لها ابناء مارب في تعز كردة فعل انتقامية سقط بسببها عدد من الضحايا.
و اعتبرت الجبهة في بيان صدر تلك التصرفات سلوكاً غير مقبول ومرفوض بشدة ولا يمكن تبريره.
و أشار البيان ان الجبهة تابعت بقلق بالغ اعمال العنف الواسعة التي اندلعت في تعز عقب الاغتيال الاثم للدكتور فيصل سعيد المخلافي شقيق الشيخ القبلي المعروف حمود سعيد المخلافي من قبل مسلحين قبليين ينتمون لمحافظة مارب، على خلفية ما يبدو قضية ثار قديمة، وما اعقب ذلك من انتشار عدد كبير من المسلحين من قبيلة المخلافي في المدينة، وتعرض عدد من ابناء مارب القاطنين في تعز لهجمات واسعة، على خلفية الحادثة.
و أبدى البيان خشيته من تصاعد التداعيات العنيفة في تعز نتيجة ما حدث، صوصا مع توارد الانباء عن توافد المسلحين من الطرفيين.
و دعت الجبهة السلطات المحلية في تعز و مارب ، والسلطات الامنية في كلا المحافظتين لتحمل مسؤولياتها في ضبط الامن والمحافظة على السلم الاجتماعي، وضبط الضالعين في جريمة الاغتيال، و المتورطين في هجمات تعز ضد ابناء مارب، وتقديم الجميع الى العدالة ليأخذ القانون مجراه الطبيعي كوسيلة للانتصاف وتسوية النزاعات بين مختلف الاطراف.
نص البيان
تابعت جبهة انقاذ الثورة السلمية بقلق بالغ اعمال العنف الواسعة التي اندلعت في تعز عقب الاغتيال الاثم للدكتور فيصل سعيد المخلافي شقيق الشيخ القبلي المعروف حمود سعيد المخلافي من قبل مسلحين قبليين ينتمون لمحافظة مارب، على خلفية ما يبدو قضية ثار قديمة، وما اعقب ذلك من انتشار عدد كبير من المسلحين من قبيلة المخلافي في المدينة، وهجمات واسعة تعرض لها عدد من ابناء مارب القاطنين في تعز على خلفية الحادثة.
وإذ تدين الجبهة بشدة جريمة الاغتيال البشعة التي راح ضحيتها الدكتور فيصل، فهي تدين كافة الهجمات وإشكال العنف التي تعرض لها ابناء مارب في تعز كردة فعل انتقامية سقط بسببها عدد من الضحايا، وتعتبرها الجبهة سلوكاً غير مقبول ومرفوض بشده ولايمكن تبريره.
وتخشى الجبهة من تصاعدات التداعيات العنيفة في تعز نتيجة ما حدث، خصوصا مع توارد الانباء عن توافد المسلحين من الطرفيين . وفي هذا الصدد فهي تدعو السلطات المحلية في تعز ومارب ، والسلطات الامنية في كلا المحافظتين لتحمل مسؤولياتها في ضبط الامن والمحافظة على السلم الاجتماعي، وضبط الجناة في جريمة الاغتيال، واولئك المتورطين في هجمات تعز ضد ابناء مارب، وتقديم الجميع الى العدالة ليأخذ القانون مجراه الطبيعي كوسيلة للانتصاف وتسوية النزاعات بين مختلف الاطراف.
صادر عن جبهة انقاذ الثورة السلمية 14/10/2013

زر الذهاب إلى الأعلى